لم تكن مجرد قصور ومساجد أو قلاع وسلاح.. وإنما كانت فنًّا يوازي رقيا في الجمال ورقيا في التسامح وحب المسلمين.. وكانت مبان يبنيها ويصنعها أبناؤها من المبدعين لتشيد مساجدًا ما زالت قائمة تزار للنظر في جمال عمارتها وإبداعها.. وكانت سلاحًا يضرب كل حاقد متربص بأمة الإسلام .. حام لعرينها ناشرًا عدلا بين رعيتها .. ولم يكن يومًا ظلمًا وجورًا وتسلطًا .. فهذا هو مدخل حديثنا عن شخصيتنا لهذا العام ..